gtag('config', 'G-XZKFEH44Z5'); هام: كيف يتم تدبير الحصة الأولى من الموسم الدراسي مع المتعلمين
أخر الاخبار

هام: كيف يتم تدبير الحصة الأولى من الموسم الدراسي مع المتعلمين

هام: كيف يتم تدبير الحصة الأولى من الموسم الدراسي مع المتعلمين

هام: كيف يتم تدبير الحصة الأولى من الموسم الدراسي مع المتعلمين


الكثير من الأستاذات والأساتذة يسألون عن أول لقاء مع التلاميذ وكيف يتم تدبير هذا اللقاء، لأن اللقاء الأول يعد مهما جدا وحسن تدبيره يمكّن الأستاذ من ربح مزايا طوال الموسم الدراسي، وبالمقابل يمكن ان يكون لسوء تدبيره عواقب وخيمة طوال الموسم الدراسي.

  • ألم نكن في بداية كل موسم دراسي لما كنا صغار نتحسس ونراقب من بعيد من سيدرسنا من الأساتذة؟
  • ألم نتعرف من خلال التلاميذ الذي سبقونا في المستوى الدراسي طبيعة كل أستاذ ؟


هذه الأسئلة ستعود بنا إلى المستويات الأولى من مسارنا الدراسي و ستجعلنا نأخذ فكرة على ماهية تفكير التلاميذ و كيفية تصرفهم عند استقبال استاذ جديد. لذا فكل استاذ له أسلوبه الخاص في التعامل مع التلاميذ ومع غيره ممن يحيطون به في المجتمع.

احترام الأستاذ كان قائما في السابق مهما كان اسلوبه وطبيعته وتصرفه مع التلاميذ. أما الآن فقد تغير كل شيء فالتلاميذ يفهمون كيف يتصرفون مع الأساتذة حسب طبيعتهم و حسب الصورة التي روجوها عن أنفسهم في بداية الموسم الدراسي.

  • فما هي الأشياء التي تجعل الأستاذ ينال الاحترام من تلاميذه ؟
  • وما هي الآشياء التي لا بد ان لا يغفل عنها كل أستاذ في تدبير الحصة الأولى من الموسم الدراسي ؟
  • وما هي الأشياء التي يجب أن يتجنبها كي لا يقع في فخ لن يستطيع ان يعود منه بعد فوات الأوان؟

تبدو هذه الأسئلة على تلقائيتها في غاية الأهمية، في سياق استحضار لحظات اللقاء الأول الذي يفترض أن يعزز حالة الاطمئنان للأستاذ التي تظل أهم مداخل تعزيز حاسة الانتماء إلى المدرسة بمعناها العام.

فإذا كنت أيها الأستاذ ممن درسوا بالمؤسسة نفسها في السنة الماضية فإنك صنعت لنفسك رصيدا قيميا ورمزيا يجعلك أشبه بعلامة تجارية تسبقك قبل الالتقاء بتلاميذك.. فكم كنا نفرح في صغرنا عندما نعلم أنه سيدرسنا أستاذ ما، والعكس صحيح.

وإن كنت ستدرس بهذه المؤسسة للمرة الأولى فاحرص على بلورة وصناعة وقارك وهيبتك وقيمة مادتك.

إن أول ما يجب الحرص عليه في اليوم الأول والأيام الأولى، هو الابتسامة و اللين وخفض الجناح والتعامل بمنطق المربي.

نعم إنها الأيام الأولى المخصصة للتشخيص والتصنيف، التي نأتيها بنفسيات متباينة، على غرار المتعلم الذي قد يأتيك بأفضل لباس لديه ليستشرف أستاذ المادة وأصدقاءه.. فليكن لقاء تتأسس فيه المحبة بيننا وبين المتعلمين.. فلا نجاح للعملية التعليمية- التعلمية بدون ارتياح ومحبة.

فما أتعس أستاذا يؤم الناس وهم له كارهون وهو يعلم ذلك.

ومن بين الأشياء التي يستحسن القيام بها أثناء اللقاء الأول مع المتعلمين والمتعلمات:

  • الترحيب بالتلاميذ و يبدأ الاستاذ بتقديم نفسه و بعده التلاميذ .
  • يمكن فتح هامش صغير للتعارف بين التلاميذ.
  • السؤال عن كيفية قضاء العطلة الصيفية وعن الطموحات : اين قضيت العطلة؟ كم عدد الكتب التي قرأتها ؟ ما هي طموحاتك...؟
  • تفادي الأسئلة المحرجة التي قد تحرج التلاميذ مثل ماهية عمل الأب و النقطة المحصل عليها في السنة الماضية و ما شاكل ذلك، امام المتعلمين الآخرين، مادام الغرض هو "تذويب الجليد" ومعرفة واستشراف قدرة التلميذ التواصلية.
  • تمكين المتعلمين من المستلزمات المدرسية المتعلقة بالمادة او المواد المدرَّسة.
  • فتح نقاش حول اهمية المادة أو المواد المدرَّسة.
  • طرح اسئلة من اجل استذكار دروس المادة خلال السنة الفارطة، و طرح اسئلة من قبيل، ما هو أحسن درس قد اعجبك وفهمته واستفدت منه جيدا؟ ماذا تتذكر من المادة بخصوص السنة الفارطة؟ 
  • شرح منهجية التواصل " التعاقد البيداغوجي" و الاتفاق على الميثاق والقانون الداخلي للقسم.
  • وللأستاذ كامل الصلاحية في استثمار ثقافته المعرفية لإنجاح التواصل واللقاء الأولين.





عدة كاملة خاصة بالتقويم التشخيصي



روائز التقويم التشخيصي لجميع المستويات




جداول الحصص لجميع المستويات وجميع الأنماط



أكثر من 20 ملف ووثيقة يحتاجها الأستاذ في بداية الموسم الدراسي


سجل الحضور والغياب يتضمن أيام العطل المدرسية































































تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-