فقه اللغة
محتوى
برنامج المحاضرات
1-
(فقه اللغة): في المفهوم لغة واصطلاحا
2-
بين (فقه اللغة) و(علم اللغة)
3-
(علم
اللغة) في الاصطلاح الحديث
4-
بين (علم اللغة) و(الفيلولوجياPHILOLOGIE
5-
أيهما الأصلح للتسمية: "فقه اللغة" أم
"علم اللغة"؟
6-
خلاصات المحاضرات السابقة
7-
روافد
فقه اللغة في العربية
8-
مصنفات القدماء في (فقه اللغة)
مصادر ومراجع
(1)
-
(الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها)، لأبي
الحسين أحمد بن فارس(ت385)
-
(الخصائص)،
لأبي الفتح عثمان بن جني(ت392)
-
(فقه
اللغة وأسرار العربية)،لأبي منصور عبد الملك بن محمد إسماعيل الثعالبي(ت429)
-
(المعرب
من الكلام الأعجمي)، لأبي منصور موهوب بن أحمد الجُوالقي(ت538/540)
-
(درة
الغواص في أوهام الخواص)، لأبي محمد القاسم بن علي الحريري(ت516)
-
(المزهر
في علوم اللغة وأنواعها)، لإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي(ت911)
-
(شفاء
الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل)، لشهاب الدين أحمد بم محمد بن عمر
الخفاجي(ت1069هـ)
(2)
-
(فقه اللغة)، للدكتور علي عبد الواحد وافي
-
(علم اللغة)، للدكتور علي عبد الواحد وافي
-
(فقه
اللغة وخصائص العربية)، للأستاذ محمد المبارك
-
(دراسات
في فقه اللغة)، للدكتور صبحي الصالح
-
(علم
اللغة؛ مقدمة للقارئ العربي)، للدكتور محمود السّعران
-
(الوجيز
في فقه اللغة/دراسات في فقه اللغة)، للأستاذ محمد الأنطاكي
-
(علم
اللغة بين التراث والمناهج الحديثة)، للدكتور محمود فهمي حجازي
-
(فقه
اللغة في الكتب العربية)، للدكتور عبده الراجحي
-
(المدخل
إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي)، للدكتور رمضان عبد التواب
-
(في
علم اللغة العام)، للدكتور عبد الصبور شاهين.
فقه اللغة في المفهوم لغة واصطلاحا:
الفقه، في اللغة ، العلمُ والفهم؛ في القرآن الكريم،
مثلا: {قال ربِّ اشرحْ لي صدري، ويسِّرْ لي أمري، واحللْ عقدةً من لساني يفقهوا
قولي} ، وقوله تعالى: {قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون} ، {وطُبع على قلوبهم فهم لا
يفقهون} ، {ولكن المنافقين لا يفقهون} . وقد جعل الراغب الأصفهاني، في مفردات
القرآن، الفقهَ أخصَّ من العلم؛ يقول الراغب: "الفقه هو التوصل إلى علم غائب
بعلم شاهد، فهو أخصّ من العلم" .
وقد فقُه الرجلُ يفقُه فقاهةً إذا صار فقيها عالما، وفقِه
يفقَه فقْها وفقَها إذا فهِم وعلِم.
وكل عالم بشيء فهو فقيه، والجمع فقهاء، والأنثى فقيهة من
نسوة فقائه.
والفقه أيضا: الفطنةُ. وفي المثل: خير الفقه ما حاضرت
به[أي حضرك وقت الحاجة إليه]، وشرُّ الرأي الدّبري[أي يأتي عند فوت الحاجة إليه].
والفقه، في الاصطلاح الإسلامي، خاص بالعلم بأحكام فروع
الشريعة، ومنه دعاءُ الرسول، صلى الله عليه وسلم، لابن عباس، رضي الله عنهما،
بقوله: "اللهم فقّهه في الدين" . وفقّهه وأفقهه بمعنى واحد.
والتفقه طلبُ علم الفقه والتخصص فيه؛ ومنه قوله تعالى: {وما
كان المؤمنون لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين،
ولينذروا قومهمُ إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} .
وفي "معجم مقاييس اللغة"، لابن
فارس:"الفاء والقاف والهاء أصل واحد صحيح، يدل على إدراك الشيء والعلم به.
تقول: فقِهت الحديث أفقهُه، وكل علم بشيء فهو فِقْهٌ؛ يقولون لا يفقه ولا ينقه؛ ثم
اختص بذلك علم الشريعة، فقيل لكل عالم بالحلال والحرام: فقيه، وأفقهتك الشيءَ، إذا
بيّنته لك" .
وفي "النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن كثير:
"...والفقه في الأصل: الفهم، واشتقاقه من الشق والفتح. يقال: فَقِه
الرجل،بالكسر، يفقَه فِقْها إذا علم وفهم، وفَقُه، بالضم، يفقُه: إذا صار فقيها
عالما. وقد جعله العُرف خاصا بعلم الشريعة، وتخصيصا بعلم الفروع منها..."
وفيه: "...لَغِيَ بالأمر، إذا لَهِج به، ويقال إن
اشتقاق اللغة منه، أي يلهَجُ صاحبُها بها" .
هذا عن "الفقه". أما "اللغة"، فهي،
كما عرفها ابن جني: "أصوات يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم" . وقد اعتبر
كثير من الدارسين أن هذا التعريف الذي وصلنا من القرن الرابع الهجري يعدّ من التعريفات الجامعة لأهم المفاهيم التي
يتفق عليها علماء اللغة في العصر الحديث ؛ والدكتور عبده الراجحي هو واحد من هؤلاء
الدارسين الذين نوّهوا بتعريف ابن جني، فهو يراه تعريفا "يقترب اقترابا شديدا
من كثير من تعريفات المحدثين" ، ويراه أيضا "يشمل معظم جوانب التعريف
التي عرضها "علم اللغة" في العصر الحديث" . كما يرى الدكتور
الراجحي أن قصر ابن جني تعريفَه على "الأصوات" دون الكتابة "هو
دليل واضح على أن علماء العربية لم يكونوا يدرسون اللغة باعتبارها لغة
"مكتوبة" شأن علماء "فقه اللغة"، وإنما كانوا يدرسونها
باعتبارها لغة "منطوقة" قائمة على "الأصوات" شأن أصحاب علم
اللغة" .
1.
هذا ملخص
لأهم ما يتعلق بمفهوم كلمة "فقه" في المصادر اللغوية. وليرجعْ طالبُ
المزيد من التفصيلات إلى معاجم اللسان العربي المعتبَرة.
2.
طه/25-28
3.
الأنعام/
من الآية98
4.
التوبة/ من
الآية87
5.
المنافقون/
من الآية7
6.
مفردات
القرآن، للراغب الأصفهاني؟
7.
من حديث رواه
الإمام البخاري. وفي رواية في مسند الإمام أحمد: "اللهم فقّهه في الدين
وعلّمه التأويل".
8.
التوبة/ من
الآية22
9.
معجم
مقاييس اللغة، لأحمد بن فارس، وضع حواشيه إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية،
لبنان، ط1، 1420هـ/1999م، المجلد الثاني، ص326.
10. النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن كثير، دار
الكتاب المصري بالقاهرة، ودار الكتاب اللبناني ببيروت، تحقيق طاهر أحمد الزاوي
ومحمود محمد الطناحي، (بلا طبعة ولا تاريخ)، المجلد الثالث، ص465.
11. نفسه.
12. الخصائص: 1/33. تحقيق محمد علي النجار، دار
الكتاب العربي، بيروت، (بلا طبعة ولا تاريخ). في كتاب المزهر، للإمام السيوطي:
"قال إمام الحرمين في البرهان: اللغة من لَغِي يلغى، من باب رضِي، إذا لهِج
بالكلام، وقيل من لغَى يلغَى. وقال ابن الحاجب في مختصره: حدّ اللغة كل لفظ وضع
لمعنى. وقال الأسنوي في شرح منهاج الأصول: اللغات عبارة عن الألفاظ الموضوعة
للمعاني". انتهى من المزهر:ج1، ص8، طبعة المكتبة العصرية، بيروت، شرح وتعليق
محمد جاد المولى بك ومحمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي، 1408هـ/1987م.
13. توفي ابن جني، رحمه الله، سنة392هـ.
14. لقد وصف الدكتور كمال بشر ابن جني بأنه عبقري؛
ووصف النتائج التي توصل إليها في وقته، خاصة في موضوع وصف مخارج الحروف، بأنها
"تُعدّ مفخرة له ولمفكري العرب"(علم اللغة العام(الأصوات)، ص95).
15. فقه اللغة في الكتب العربية، دار النهضة العربية
للطباعة والنشر، بيروت، (بلا طبعة ولا تاريخ)، ص60.
16. نفسه.
17. نفسه، ص60-61. للمقارنة، اِقرأ أمثلة من
التعريفات الحديثة للغة فيما نقله الدكتور الراجحي، مثلا، في هذا المرجع، ص60-76،
والدكتور محمد أحمد أبو الفرج في الباب الثاني من كتابه "مقدمة لدراسة فقه
اللغة، ص25-34، طبعة دار النهضة العربية، لبنان، ط1، 1966.
بين (فقه اللغة) و(علم اللغة):
الظاهر من
المصادر التي بين أيدينا أن استعمال عبارة (فقه اللغة) في المصنفات القديمة لم يكن
ناجما عن اصطلاح، وهذا يعني أنه لم يكن هناك بين الكتاب القدامى اتفاق على مفهوم
اصطلاحي محدد للعبارة .
ومن
الأساتذة الباحثين المعاصرين الذين نبهوا
إلى هذه المسألة[أي عدم اصطلاح القدامى على مفهوم محدد لعبارة "فقه اللغة]
الدكتور عبد الراجحي عند حديثه عن كتاب "الخصائص" لابن جني، حيث ذكر أن
عنونة الكتاب بالخصائص "دليل على أن "فقه اللغة" لم يكن مصطلحا
مقررا بين علماء اللغة، وإنما أتت به المناسبة بينه وبين الفقه..." .
ويؤكد هذا
الاستنتاج أن الإمام السيوطي، بعد ابن فارس بحوالي خمسة قرون ، عنون كتابه، الذي
عالج فيه، تقريبا، نفس المباحث والموضوعات، التي عالجها ابن فارس في
"الصاحبي" وابن جني في "الخصائص"- عنونه بـ"المزهر في
علوم اللغة وأنواعها". فلو كان هناك لعبارة "فقه اللغة" مضمون
اصطلاحي مقرر بين العلماء لما غفل عنه الإمام السيوطي، الذي امتاز، من بين العلماء المتأخرين، بسعة الاطلاع ومعرفة
موسوعية بتراث المتقدّمين، فضلا عن كثرة التصانيف في علوم عديدة.
وعنوانُ
كتاب الإمام السيوطي هذا يتحدث عن "علوم اللغة" بالجمع، وهو ما يفهم منه
أنه لم يكن هناك، إلى زمن السيوطي(القرن التاسع وبداية العاشر) "علم واحد
للغة" متعارفٌ على حده ومباحثه ومناهجه. إلا أن القدماء- ومنهم الإمام
السيوطي- مع ذلك، قد استعملوا، في كتاباتهم، عبارة "علم اللغة" بمفهوم
اصطلاحي، لكنه مفهوم يختلف كثيرا عن المفهوم السائد اليوم في الدراسات اللغوية
الحديثة، لأنه كان محصورا في الدلالة على علم المعاجم وما يتعلق به من دراسة
المفردات ومدلولاتها، زيادة على ما يفهم عادة من كلمة "علم" من رواية
ودراية وتحصيل وتوسع وتعمق.
يقول الإمام
السيوطي، في كتاب "المزهر"، في النوع الحادي والأربعين الذي خصصه
لـِ"معرفة آداب اللغوي" : "...لا شك أن علم اللغة من الدين، لأنه
من فروض الكفايات، وبه تُعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة. أخرج أبو بكر الأنباري،
في كتاب "الوقف والابتداء"، بسنده عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال:
"لا يُقرئ القرآن إلا عالم باللغة"..."
.
وقد تحدث
الفيروزابادي(محمد بن يعقوب، ت817هـ) في مقدمة معجمه المشهور"القاموس
المحيط" عن علم اللغة- وهو يقصد طبعا علم المفردات وأوجه دلالتها- قائلا:
"إن علم اللغة هو الكافل بإبراز أسرار الجميع، الحافل بما يتضلع منه القاحل
والكاهل والفاقِع والرضيع. وإن بيان الشريعة لمّا كان مصدره عن
لسان العرب، وكان العمل بموجِبه لا يصح إلا بإحكام العلم بمقدّمته، وجب على رُوّام
العلم وطلاب الأثر أن يجعلوا عُظْم اجتهادهم واعتمادهم، وأن يصرفوا جُلّ عنايتهم
في ارتيادهم إلى علم اللغة والمعرفة بوجوهها، والوقوف على مُثُلها ورسومها
" .
وقد عقد ابن
خلدون(عبد الرحمن بن محمد، ت808هـ)، في مقدمته الشهيرة، فصلا تحدث فيه عن
"علوم اللسان العربي"، التي حصرها في أربعة، وهي: علم النحو وعلم اللغة
وعلم البيان وعلم الأدب. أما علم اللغة عنده فـ"هو بيان الموضوعات
اللغوية". ويبين ذلك بأن اللسان العربي حينما داخله الفساد بمخالطة العجم
"احتيج إلى حفظ الموضوعات اللغوية بالكِتابِ والتدوين خشية الدروس وما ينشأ
عنه من الجهل بالقرآن والحديث، فشمّر كثير من أئمة اللسان لذلك وأملوا فيه
الدواوين، وكان سابق الحلْبة في ذلك
الخليلُ بن أحمد الفراهيدي ألّف فيه كتاب "العين"..." . ومفهوم من
كلام ابن خلدون أنه يقصد بعلم اللغة علمَ المعاجم.
ويعرّف صاحب
"كشف الظنون"، مصطفى بن عبد الله، المعروف بحاجي
خليفة(1017-1067)[الكتاب يبحث في تراجم الكتب والمصنفات] علمَ اللغة بأنه:
"علم باحثٌ عن مدلولات جواهر المفردات، وهيئاتها الجزئية، التي وُضعت تلك
الجواهر معها لتلك المدلولات بالوضع الشخصي، وعمّا حصل من تركيب كل جوهر وهيئته من
حيث الوضع والدلالة على المعاني الجزئية. وغايته الاحتراز عن الخطأ في فهم المعاني الوضعية، والوقوفُ على
ما يُفهم من كلام العرب, ومنفعتُه الإحاطة بهذه المعلومات، وطلاقة العبارة
وجزالتها، والتمكن من التفنن في الكلام، وإيضاحُ المعاني بالبيانات الفصيحة
والأقوال البليغة"
وهذا
المفهوم الاصطلاحي لعبارة "علم اللغة" هو الغالب في كتب السير والتراجم
والطبقات، حيث نقرأ عن فلان أنه كان "عالما باللغة"، وعن آخر أنه تتلمذ
في "اللغة" على فلان...إلى آخر هذه العبارات التي تحصر العلم في
المفردات ومدلولاتها ومختلف أوجه استعمالها.
ابن فارس، في القرن
الرابع، على الأرجح، هو أول من استعمل عبارة "فقه اللغة". والذي يرجحه
بعض الباحثين المحدثين(منهم عبد الراجحي في كتاب "فقه اللغة في الكتب
العربية) أن ابن فارس قد استعمل كلمة "فقه" "بمعناها الاصطلاحي
وبمعناها اللغوي؛ فلقد كان الرجل فقيها قدّم أكثر من كتاب في الفقه، فضلا عن الصلة
التي كان يراها ابن فارس وغيره من اللغويين العرب بين اللغة والدين على العموم،
وبينها وبين الفقه على وجه الخصوص" انتهـى من كتاب الراجحي، ص42.
من أقدم هؤلاء الباحثين د.زكي مبارك الذي قال في كتابه "النثر
الفني في القرن الرابع"(ج2، ص44): "...وعبارة (فقه اللغة) لم يكد يتفق
القدماء على إفرادها بمدلول خاص. وإنما نجدها في تعابير الكُتّاب والمؤلفين على
سبيل الاختيار لا على وجه التعيين..."[قُدّم كتاب د.زكي مبارك، بالفرنسية،
إلى جامعة باريس، ونوقش في 25 أبريل سنة 1931، ونال به المؤلف الدكتوراه بدرجة
مشرف جدا]
فقه اللغة في الكتب العربية، ص51.
توفي ابن فارس سنة395، والسيوطي سنة911.
بدأ كلامه في هذا الفصل بقوله: "أول ما يلزمه[أي
اللغوي] الإخلاصُ وتصحيح النية، لقوله، صلى الله عليه وسلم: "الأعمال
بالنيات"، ثم التحري في الأخذ عن الثقات، لقوله، صلى الله عليه وسلم:
"إن العلم دينٌ، فانظروا عمن تأخذون دينكم".
المزهر: 2/302. ومما أضافه الإمام السيوطي محتجا
لمقالته: "وقال الفارابي في خطبة ديوان الأدب: "القرآن كلام الله
وتنزيله، فصل فيه مصالح العباد في معاشهم ومعادهم، مما يأتون ويذرون، ولا سبيل إلى
علمه وإدراك معانيه إلا بالتبحر في علم هذه اللغة. وقال بعض أهل العلم(شعر):
حفظ اللغات
عليـــنا فرض كفرض الصلاة
فليس يُضبط
ديــــن إلا بحفظ اللغــــــــــات
"وقال ثعلب[أحمد بن يحيى
بن زيد الشيباني(200- 291) من أئمة المدرسة الكوفية في النحو، وكان عالما باللغة
والشعر، وله عدة مصنفات، منها: قواعد الشعر، الفصيح، الأمالي...] في أماليه:
الفقيه يحتاج إلى اللغة حاجة شديدة"نفسه.
يمتلئ ما بين الأضلاع شِبعا وريا، ومنه: اضطلع الرجل
بالأمر والحِمل إذا احتملته أضلاعه.
المراد العاجز الضعيف.
القوي.
الغلام اليافع/الخالص الصفرة الناصعها.
جمع مثال: هو صفة الشيء.
جمع رسم: الأثر أوبقيته.
2/2-3، طبعة دار الجيل.
الحلبة: الدّفْعة من الخيل في الرّهان خاصة.
المقدمة، ص455، طبعة دار الكتب العلمية/بيروت- لبنان.
التوقي والكينونة في حِرز، وهو الموضع الحصين. ويسمّى
التعويذ حرزا.
2/1556.