كيف تساعدين ابنك على الدراسة في البيت
من بين المشاكل التي يعاني منها الآباء والأساتذة على حد سواء، هي مشكلة دراسة التلاميذ في البيت،
رغم المجهود المبذول من طرف نساء ورجال التربية والتعليم، في أداء الرسالة على أكمل وجه، يجد أغلبية الأساتذة مشكل عدم استثمار المجهود في البيت، خاصة في المجال القروي. إذن كيف يمكن للأم أن تساعد ابنتها أو ابنها في التعلم في البيت، باعتبارها الشخص الوحيد الذي يقضي معه وقتا كثيرا في أغلب الحالات.
تعاني الأمهات كثيرا في تتبع أبنائهن في البيت، بسبب عدم ولوج أغلب الآباء والأمهات المدرسة، وكذا عدم التمكن من بعض الآليات التي تساعد الابن على التعلم الذاتي ومساعدة الأستاذ أو الأستاذة في تعليم وتربية الابن بشكل صحيح.
من بين الأشياء التي تمكن الأم أو الأب من مساعدة ابنهما أو ابنتهما على التعلم في البيت باعتبار المدرسة غير كافية لجعل المتعلم متمكنا من جميع التعلمات و تحقيق الأهداف المتوخاة، نذكر:
- الأخذ بعين الاعتبار سن الطفل ومعرفة كيفية التعامل مع عقله البسيط.
- عدم الضغط على الطفل بشكل مفرط
- معرفة من يرافق الإبن، فالرفقة دائما ما تلعب دورا في التنشئة الاجتماعية؛
- سؤال الطفل بشكل يومي عن التمارين المطلوب انجازها في البيت؛
- طلب الابن بشكل يومي عن ما تعلمه في المدرسة وإعادة ما تم انجازه خلال الحصة.
- سؤال أصدقائه عن الاعداد القبلي، ويستحسن بدون علم الطفل؛
- السؤال عن الطفل في المدرسة، عن مستواه، وعن مدى انضباطه؛
- أقل شيء تفعله الأم هو تتبع الطفل، وجعله يكتب شيئا في دفتر المنزل، والاستمرار على متابعته بشكل يومي حتى يتعود على فتح الكتب؛
- الاقتناع بأن المسؤولية مشتركة بين المدرسين وأولياء التلاميذ، فالأسرة تتحمل أيضا جزءا كبيرا من المسؤولية.