يخلد المغرب في كل سنة اليوم الوطني للسلامة الطرقية يوم 18 فبراير، يشكل هذا اليوم مناسبة لمضاعفة الجهود والتوعية بمخاطر الطرق للوقاية من حوادث السير التي أصبحت تخلف عددا كبيرا من ضحايا حرب الطرقات.
وتشكل المدرسة مكانا مناسبا لتوعية الأطفال بهذه المخاطر وإكسابهم معارف كثيرة لتحسيسهم بمخاطر الطرقات.
في هذا الموضوع سنقدم لكم ملفات حول اليوم الوطني للاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية والتي تساعد على إغناء برنامج الاحتفال، من وثائق وصور وعروض حول موضوع السلامة الطرقية.
وتتضمن هذه الملفات مسابقة ثقافية وعروض تحسيسية خاصة بموضوع السلامة الطرقية وصور جاهزة للتلوين تتصمن إشاراهطت المرور...
مسابقة ثقافية خاصة باليوم الوطني للسلامة الطرقية
عرض حول السلامة الطرقية pdf
العرض الأول :
العرض الثاني:
عرض حول السلامة الطرقية ppt
دليل السلامة الطرقية
صور للتلوين خاصة بالسلامة الطرقية
تعتبر حوادث السير من بين الحروب التي تذهب ضحيتها الكثير من الأرواح، وذلك بسبب التهور وعدم احترام قانون السير وكذلك السرعة المفرطة. فإلى جانب الأطفال جميع الفئات الأخرى لا زالت تحتاج إلى المزيد من الوعي بالقضية، فالمشاهد التي نراها يوميا أمامنا تدل على عدم وجود الوعي لدى الأغلبية الساحقة من الشعب، فالسائقون لا يحترمون السرعة المسموح بها ولا يلتزمون بإشارات المرور و يحرمون الآخرون من حقهم في الطريق. أما بالنسبة للراجلين فلا يلتزمون أيضا بتطبيق القانون، حيث يعبرون في جميع الأماكن دون البحث عن ممرات الراجلين.
أما الدولة فيجب أن تلتزم أيضا بإعداد جميع إشارات المرور. فالمسؤولية مشتركة بين الأطراف الثلاثة. وإذا سعى كل طرف لتحمل مسؤوليتة فسنجد أنفسنا في الوضعية الصحيحة التي من خلالها ستنقص حوادث السير وبذلك سينحفض عدد الموتى والجرحى.
فالتوعية إذن بمخاطر الطريق، خطوة لابد منها والمدرسة من مسؤولياتها توعية وتحسيس الأطفال لمعرفة واجباتهم تجاه الطريق.